طريقة الذبح الشرعية في الإسلام الشروط والأداب

طريقة الذبح الشرعية في الإسلام، المعروفة بالذكاة، تتضمن مجموعة من الشروط والأداب التي يجب مراعاتها لضمان حلالية اللحوم وطهارتها. أولاً، يجب أن يكون الذابح مسلماً أو كتابياً (يهودياً أو نصرانياً) وعاقلاً، وأن يكون الحيوان سليماً وخالياً من الأمراض المعدية وصالحاً للاستهلاك الآدمي. يجب أن يتم الذبح تحت إشراف مسلم عاقل عارف بأحكام الذكاة الشرعية. ثانياً، يجب أن يذكر اسم الله تعالى عند الذبح ولا يُذكر اسم غيره، وأن تكون أداة الذبح حادة تقطع بحدها لا بثقلها، ويفضّل أن تتم عملية النزف بصورة كاملة. ثالثاً، يجب أن يتم ذبح الحيوان بقطع الحلقوم والمريء والودجين، أو النحر بطعن الحيوان في لبّته مع قطع الحلقوم والمريء والودجين. عند استخدام الوسائل الحديثة لتدويخ الحيوان، يجب أن يبقى حياً أو تبقى فيه حياة مستقرة يؤثر فيها الذبح. رابعاً، يجب عدم قطع الرقبة أو كسرها لمنع الموت الفوري وإمكان خروج أكثر الدم، وعدم قطع أي جزء من الحيوان قبل تذكيته. خامساً، يجب أن يكون المجزر مطابقاً للمواصفات الصحية المعمول بها في البلد المصدر، وأن ترفق شهادة صادرة من مركز أو مؤسسة إسلامية تثبت أن الذبح تم طبقاً لأحكام الشريعة

إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
رعاية اليتم واجب ديني وأخلاقي تجاه المجتمع
التالي
دور الذكاء الاصطناعي مقابل العاطفة الإنسانية في الرعاية الصحية

اترك تعليقاً