في النقاش حول التوازن بين العمل والحياة الشخصية، يُعتبر التوازن حقًا أساسيًا يجب حمايته من الضغوط الاجتماعية والمالية، وليس مجرد امتياز ثانوي. أحمد القاسمي يوضح أن الانغماس الشديد في العمل يمكن أن ينتهك جوهر الروح الإنسانية الطبيعية، مما يتعارض مع حاجة الجسم والعقل للمرح والاستراحة. متاز رابي يدعم هذا الرأي، مشددًا على أهمية الدعم الحكومي لتحقيق هذا التوازن، حيث يرى أن اعتبار الإنسان كجهاز إنتاج دائم يغفل قيمة الصحة الذهنية والكرامة الشخصية. حنان بن الشيخ توافق جزئيًا، مؤكدة على أهمية المرونة والتنوع في تحقيق التوازن، لكنها تفضل نهجًا يقوده الأفراد أنفسهم. ندى المقراني تعارض الاعتماد فقط على الاختيار الشخصي، معتبرة أن السياسات الرسمية هي المفتاح لضمان ظروف صحية ومحمية لأصحاب الوظائف. اعتدال الريس تضيف أن تغييرات النظام القانوني والأخلاقي ضرورية لتمكين الأفراد من الوصول إلى ساعات مناسبة للراحة والنمو الشخصي دون الوقوع فريسة للأعباء المستمرة لعملهم.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء النمائيالتوازن المهني والشخصي هل هو حق أم ميزة؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: