في سورة هود، يروي القرآن قصة قوم لوط الذين اشتهروا بالفسق والفجور، حيث كانوا يستحلون الفواحش والموبقات التي حرمها الله. عندما جاء النبي لوط عليه السلام يدعوهم إلى عبادة الله وترك الملذات المحرمة، رفضوه واستكبروا عنه. بعد دعوات متكررة من النبي ودعوات سماوية أخرى للتوقف عن ذنوبهم، بدأ العذاب ينزل بهم تدريجيًا. أرسل الله أمطارًا من الطين المتفحم ليهلك كل ما فيها من زرع وأهل، ثم تحولت هذه الأمطار إلى حجر جامد بسبب البرق والشرارة النارية القاسية. هذا الحجر كان أسودًا ومصطفًا كالطوب المرتبة بعضها فوق بعض، مما جعل الأرض تشبه صخرة واحدة صماء بلا حركة ولا حياة عليها. استمر العذاب في صورة زلازل مدمرة أدت لتدمير بيوتهم وسقوطها عليهم وعلى رؤوسهم وبناتهم وزوجاتهم وعشيرتهم جميعًا. هذه الرواية تؤكد أهمية اتباع تعاليم الدين الإسلامي وتذكير بأن الله قادر على إرسال العقوبات لمن يعصونه ويضلون عن سبيله المستقيم. قصة قوم لوط هي درس تاريخي عميق للمؤمنين بأن الرحمة الإلهية دائما مرافقة للعقاب عندما يأتي الوقت المناسب لذلك حسب حكمته سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:السحابة 2: شرح وتثبيت وإعداد أودو على شبكة جوجل السحابية مع دعم العربية- أنا شاب عمري 31 سنة, وأنا مقيم في فرنسا منذ تسع سنوات, وخطبت فتاة من بلدي الأصلي – الجزائر - وعقدت ا
- أنا كنت في الماضي أحلف كثيرًا, ولا أهتم إن كنت صادقًا, ولكني الآن - والحمد لله – تبت, ولكني لا أعرف
- فضيلة الشيخ لقد استلف مني أخ مبلغا وقدره 500 ريال منذ سنة 1997 ولم يرد إلي المبلغ إلا سنة 2002هل يجب
- سزان خان
- Monfalcone