شروط الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة، كما ورد في النص، تُعتبر رمزًا للالتزام بتعاليم الدين الإسلامي. يجب أن يكون الحجاب ساترًا لجميع بدن المرأة، باستثناء الوجه والكفين، مع أن الراجح هو وجوب سترهما. يجب أن يكون فضفاضًا واسعًا لا يصف تقاسيم الجسم ولا يظهر حجمه وأدق تفاصيله. كما يجب أن يكون ثخينًا لا يشف، بحيث لا يظهر ما تحته من الثياب أو الجسم. يجب ألا يكون الحجاب لباس شهرة يلفت الانتباه، ولا معطرًا أو مطيبًا بالبخور، ولا مزيّنًا فيلفت أنظار الرجال. يجب ألا يشبه لباس الكافرات أو الرجال، ولا يحتوي على رسوم لكل ذي روح أو تصاليب أو كتابات بذيئة. إن ارتداء الحجاب الشرعي هو طاعة لله ورسوله، ورمز للستر والعفة والوقاية من الفتن، ويعتبر طهارة وحياء وإيمان وتقوى الله عز وجل، وكرامة وحصن وحماية للمرأة المسلمة. فضل حجاب المرأة لا يعود عليها فحسب، بل هو طهارةٌ للمجتمع بأسره. ومع ذلك، نرى اليوم نساءً محجبات يضعن على رؤوسهن قطعة قماش ملونة ومزركشة، وفوق هذا لبسن البنطال الضيّق والقصير من الثياب التي تشف وتصف، مما يتعارض مع شروط الحجاب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّرإقرأ أيضا