اختلف العلماء في سبب نزول سورة التحريم، وتحديدًا الآية الأولى منها، على قولين رئيسيين. القول الأول يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم العسل، كما روت عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري ومسلم. كان النبي يشرب العسل عند زينب بنت جحش، فتواطأت عائشة وحفصة على أن أيهما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، تقول له أكلت مغافير؟ إني أجد منك ريح مغافير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا، بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش، ولن أعود له. فنزلت الآية: “يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك”. القول الثاني يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم جارية، كما روى النسائي عن أنس رضي الله عنه. كان النبي صلى الله عليه وسلم يطؤها، فلما زال به عائشة وحفصة حتي حرمها، فأنزل الله تعالى: “يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك”. ويرجح القاسمي رحمه الله تعالى القول الثاني، وذلك لوجوه منها أن مثله يبتغى به مرضاة الضرائر، وأن روايات شرب العسل لا تدل على أنه حرمه ابتغاء مرضاتهن. والصحيح هو الجمع بين القولين
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر- فرانسيس هوروفيتز
- هل أصلي صلاة التراويح 8 ركعات أم عشرين ، وكم صلى الرسول (صلى الله عليه وسلم )؟
- كنت أعمل في شركة أجنبية في بلد عربي, ثم أعلنت إفلاسها ولم يعد هناك من يسأل عنها، فهل يجوز أخذ شيء من
- أنا فتاة عمري 18 عاما، غير متزوجة. تنزل مني منذ يوم 20 مايو -على ما أتذكر- إفرازات بنية اللون. كانت
- إذا حصل أحد الورثة على شقة على سبيل السكن، فهل تلك الشقة هبة، ولا تدخل في توزيع الميراث؟ علمًا أن ال