تحدد الشريعة الإسلامية معايير واضحة لرعاية الأيتام، تبدأ بالقدرة المالية والجسدية للكافل، حيث يتطلب هذا العمل التزاماً كبيراً من الوقت والمال. يجب أن تكون النية خالصة لله عز وجل، دون انتظار أي مقابل، مما يعكس الطابع الإيماني لهذه الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الكافل أن يحرص على تعليم الطفل ورعايته نفسياً واجتماعياً، وليس فقط توفير الاحتياجات الجسمانية مثل الغذاء والسكن. التعليم هو حق أساسي لكل يتيم، كما أكد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مما يعني أن الكافل مسؤول عن تزويد الطفل بالتعليم المناسب والتوجيه الصحيح لضمان مستقبل مستقر له. بهذا المعنى، تعتبر كفالة الأيتام فعلاً إيمانياً يحقق الفضل والخير الكبيرين للعبد وللمجتمع ككل.
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضل المسارعة إلى فعل الخيرات قبل انقضاء الأجل؟
- في مدرستنا توجد لوحة كبيرة علق عليها التلاميذ أشعارا عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- وملصقات عليها س
- أعمل في شركة اتصالات ويطلب منا الذهاب إلى عملاء الشركات المنافسة لإقناعهم بأن يشتروا الخدمات منا ويت
- ما هي علامات يوم القيامة؟
- الأمنية البسيطة (فيلم 1997)