تحدد الشريعة الإسلامية معايير واضحة لرعاية الأيتام، تبدأ بالقدرة المالية والجسدية للكافل، حيث يتطلب هذا العمل التزاماً كبيراً من الوقت والمال. يجب أن تكون النية خالصة لله عز وجل، دون انتظار أي مقابل، مما يعكس الطابع الإيماني لهذه الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الكافل أن يحرص على تعليم الطفل ورعايته نفسياً واجتماعياً، وليس فقط توفير الاحتياجات الجسمانية مثل الغذاء والسكن. التعليم هو حق أساسي لكل يتيم، كما أكد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مما يعني أن الكافل مسؤول عن تزويد الطفل بالتعليم المناسب والتوجيه الصحيح لضمان مستقبل مستقر له. بهذا المعنى، تعتبر كفالة الأيتام فعلاً إيمانياً يحقق الفضل والخير الكبيرين للعبد وللمجتمع ككل.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعض العلماء ينكرون الترادف في القرآن ويقولون: ليس (ريب، وشك، وظن) بمعنى واحد، ولا (يعرضون ، ويصدفون،
- ما حكم إعطاء السائل في المسجد؟ والذين يبيعون البضاعة مباشرة بعد صلاة الجمعة ويصلون آخر الناس ويخرجون
- نات ثاير
- هل يترتب على من فعل مقدمات اللواط في نهار رمضان أن يصوم شهرين متتابعين كلمس القضيب لشخص آخر من فوق ا
- بارك الله في علمكم، يوكلني دائمًا أحد الأغنياء بأن أقوم بتوزيع صدقاته على الفقراء واليتامى والأرامل