توفي الحسن بن علي في الثالث عشر من محرم، الموافق للسادس من مارس لعام هجرية ميلادية، في المدينة المنورة، التي تُعرف اليوم بالمملكة العربية السعودية. رغم أن حياته كانت قصيرة نسبيًا، حيث لم يتجاوز عمره الثلاثة والأربعين عامًا، إلا أنه ترك بصمة واضحة في التاريخ الإسلامي. عاش الحسن طفولة مليئة بالأحداث التاريخية والدينية تحت رعاية جده النبي محمد، الذي رأى فيه روحًا إنسانية صادقة. بعد رحيل جده، واصل الحسن مسيرته بتبني عقيدة أهل السنة والجماعة، وخاض العديد من المعارك الهامة دفاعًا عن حقوق المسلمين. تولى الخلافة الإسلامية لمدة ستة أشهر تقريبًا قبل أن يتنازل عنها لصالح أخيه مسلم بن عقيل بسبب خلافات داخلية وخارجية. اشتهر الحسن بحكمته وفراسته، وكانت أقواله مصدر إلهام حتى عصرنا الحالي. تم دفنه في البقيع، الذي أصبح أحد أهم مقابر المسلمين. إن ذكراه تبقى محفورة في قلوب المؤمنين لما امتلك من قيم سامية ونبل خلق وفروسية لسان ونفس كريمة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة- أخي العزيز للأسف لم أستفد من الفتاوى التي أحلتموني عليها لعدة أسباب: اختلاف طريقة إجراء العملية ونوع
- الجمعة بعد ذلك
- ذكر ابن حزم في كتابه (جمهرة أنساب العرب) أن يعرب بن قحطان ليس من ولد هود عليه السلام بدليل قوله تعال
- الإخوة الكرام في الشبكة الإسلامية، جزاكم الله عنا كل خير أرجو منكم توضيح المسألة التالية: أخي الصغير
- متى يصبح المباح مكروهًا، ومتى يصبح حرامًا؟ وهل يصبح مكروهًا إذا كانت مفاسده أكبر من مصالحه، أم إذا ك