نزلت سورة التوبة، المعروفة أيضًا بسورة براءة، في السنة التاسعة من الهجرة خلال غزوة تبوك. هذه السورة المدنية جاءت لرفع الأمان ونقض العهود مع المشركين الذين نقضوا عهودهم مع النبي محمد. في بداية السورة، يعلن الله تعالى براءته ورسوله من المشركين الذين عاهدوا المسلمين، ويأمرهم بالسير في الأرض لمدة أربعة أشهر، محذرًا إياهم من أنهم لن يعجزوا الله وأن الله مخزي الكافرين. كما يعلن الله ورسوله براءتهما من المشركين في يوم الحج الأكبر، ويبشر الذين كفروا بعذاب أليم. ومع ذلك، يستثني الله من هذا الحكم أولئك المشركين الذين لم ينقضوا عهودهم ولم يظاهروا على المسلمين أحدًا، ويأمر المسلمين بإتمام عهدهم معهم إلى مدتهم. كان النبي والمسلمون قد عاهدوا المشركين العرب في صلح الحديبية سنة ست هجرية، ولكن معظم المشركين نقضوا هذا العهد باستثناء بني ضمرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّرَّاعية أو الدَّرْعِيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أثناء دخولي المسجد لأداء فريضة من الفرائض، وجدت الإمام قد سبقني بركوع فقط، فهل أكمل الركعة بعد ذلك ك
- زوجي طلقني طلقة واحدة, وهجرني 3 سنوات, وكانت نيته الفرقة تمامًا, إلا أن والدته مرضت ورجعت إليه لخدمت
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:أنا موظف في إدارة الجمارك وأريد أن أسأ
- أنا أشتغل أجيراً وفي إحدى المرات شغلت أحد الشباب معي وكنا نتحاسب بالمتر وكان صاحب الدار يعدني أنه عن
- Iteso