الزواج في شريعة الإسلام يُعتبر شعيرة دينية مقدسة، حيث يُنظر إليه كآية من آيات الله التي تُظهر الحكمة الإلهية في خلق الأزواج لتحقيق السكن والمودة والرحمة. هذا العقد الشرعي له أركان وشروط محددة لضمان صحته. أولًا، يجب أن يكون هناك إيجاب وقبول صريحان من الطرفين، مما يعني أن الزواج لا يتم إلا بإرادة الطرفين المتزوجين. ثانيًا، يجب أن يكون هناك ولي من جانب المرأة، سواء كان الأب أو الأخ أو الجد أو غيرهم من المحارم، مما يؤكد على أهمية موافقة ولي الأمر في إتمام الزواج. ثالثًا، يجب أن يكون هناك شهود عدلان يشهدون على عقد الزواج، مما يضمن الشفافية والعدالة في العقد. رابعًا، يجب أن يكون المهر معلومًا ومحددًا، مما يضمن حقوق المرأة ويؤكد على الجدية في الالتزام بالزواج. هذه الضوابط والحدود تُعزز من قدسية الزواج وتضمن حقوق جميع الأطراف المعنية.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغربإقرأ أيضا