شروط لباس المرأة المسلمة، كما حددها الشرع الحنيف، تهدف إلى تحقيق الستر والحفاظ على كرامتها. أول هذه الشروط هو أن يكون اللباس مستوعباً لجميع بدنها، باستثناء الوجه والكفين، مع وجوب سترهما في الأوقات التي قد تثير الفتنة. ثانياً، يجب ألا يكون اللباس زينة في نفسه، أي لا يلفت الأنظار إليه. ثالثاً، يجب أن يكون اللباس صفيقاً لا يشف، لأن الشفافية تزيد من الفتنة. رابعاً، يجب أن يكون فضفاضاً غير ضيق، لتجنب إظهار تفاصيل الجسم. خامساً، لا يجوز للمرأة أن تخرج متطيبة أو مبخرة. سادساً، يجب ألا يشبه اللباس لباس الرجال. سابعاً، يجب ألا يشبه لباس نساء الكفار إذا كان خاصاً بهن. وأخيراً، يجب ألا يكون اللباس لباس شهرة. هذه الشروط مستمدة من نصوص الكتاب والسنة، وتهدف إلى حماية المرأة من الفتنة وضمان سترها وحفظ كرامتها في المجتمع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: