الذكاء الاصطناعي قوة سياسية أم أداة تقنية؟

يطرح النقاش حول الذكاء الاصطناعي تساؤلات جوهرية حول طبيعته: هل هو مجرد أداة تقنية أم قوة سياسية؟ يرى حاتم الوادنوني أن الذكاء الاصطناعي يتجاوز كونه أداة تقنية، حيث يُنظر إليه كقوة سياسية تحتاج إلى منظومة قيم واضحة. فهو صانع للقواعد التي ستشكل مجتمعات المستقبل، مما يستدعي إطارًا قانونيًا عالميًا يضمن التوزيع العادل للموارد والقدرة على المحاسبة. من جهة أخرى، يؤكد إبراهيم فلفل على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في السياسة اليوم، مشيرًا إلى أن الشركات والأمم تسعى لتشكيل مستقبل هذه التقنية دون وجود إطار عمل دولي واضح. ويؤكد على ضرورة إنشاء قوانين وضوابط غيرتظمة لحماية حقوق الإنسان وتعزيز العدالة الاجتماعية. يضيف لقمان الحكيم الغريسي أن القوانين الدولية يجب أن تكون ديناميكية وقابلة للتكيف مع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يعزز فكرة أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية بل قوة سياسية تحتاج إلى تنظيم دقيق لضمان مستقبل عادل ومستدام.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة
السابق
فن اكتساب الصبر والاستمرارية دليلك الشامل
التالي
عنوان المقال العلاقة المعقدة بين التكنولوجيا والكفاءة الإنسانية

اترك تعليقاً