الغيبة والنميمة هما سلوكان محرمان في الإسلام، لكنهما يختلفان في طبيعتهما وأثرهما الأخلاقي. الغيبة تعني الحديث عن شخص ما في غيابه بما يكره سماعه، مما ينتهك خصوصيته ويؤدي إلى نشر الشائعات وزرع الفتنة. القرآن الكريم يحذر بشدة من الغيبة، مؤكداً على ضرورة احترام الآخرين. أما النميمة، فهي نقل الكلام السلبي بين الأشخاص بهدف إثارة المشاكل أو التأثير عليهم، وهو ما يعرف بالوشاية. النميمة تؤثر مباشرة على العلاقات الاجتماعية وتزيد من الاحتقان والصراع، وتُعتبر جريمة في العديد من الثقافات والتقاليد الدينية. في المجتمع المسلم، يُشدد على أهمية حفظ اللسان والحفاظ على كرامة الآخرين. عدم ممارسة الغيبة والنميمة يساهم في بناء مجتمع متماسك ومحترم للآخرين. البديل المناسب هو الصراحة والنصح بالحسنى، حيث يعزز ذلك الروابط الإنسانية ويعكس القيم الإسلامية العليا المتعلقة بالإحسان والإخاء.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- تخرجت من معهد متوسط وكنت أنتظر أن يتم قبولي في كلية الهندسة المعلوماتية بفارغ الصبر ونويت نية صادقة
- أمي كبيرة ومريضة وبها شلل، وهي كثيرة النسيان، ونحن أولادها نرفع النجاسات من تحتها،أرجو بيان كيف تصلي
- لدي سؤال أكرمكم الله عن الدعاء: أنا بحمد الله إنسانة متدينة وأعلم بأمور ديني جيداً, والسؤال: إنني عن
- Kuria (constituency)
- Laboratoires Servier