تستعرض سورة الإخلاص صفات الله تعالى بشكل موجز ومُركز، حيث تبدأ بتأكيد وحدانية الله تعالى في قوله “قل هو الله أحد”، مما يشير إلى أن الله واحد في ذاته وصفاته، لا شريك له ولا نظير. ثم توضح الآية الثانية أن الله هو “الصمد”، أي المقصود وحده في قضاء الحوائج، لأنه القادر على تحقيقها. وتستمر السورة في نفي التعدد عن الله، حيث تنفي عنه الولادة والولادة، وتؤكد أنه لا كفوا له أحد. هذا النفي للتعدد يؤكد على وحدانية الله وفرده في ذاته وصفاته وأفعاله. من خلال هذه الآيات، تذكرنا سورة الإخلاص بوحدانية الله وتوحيده، وتحثنا على الإخلاص في العبادة والتوكل عليه وحده. كما أنها تذكرنا بنزاهة الله عن كل ما لا يليق به، وبراءته عن كل ما لا يناسب عظمته وجلاله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا إمام مسجد، أسكن في بيت وقفي تابع للمسجد، وعندي حنفية الماء لا تنقطع، بينما الجيران ينقطع عنهم ال
- FC Nouadhibou
- نحن طلبة طب. ما حكم تصوير الجثث للمذاكرة عليها، علما أني طالبة من الطالبات، صورتها ونشرتها، فتم منعن
- ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد تلاوة القرآن وإن كان حكمها مكروها فهل أرتكب إثما إذا قلتها متعمدة؟
- : الوجود