رعاية الأبناء في الإسلام تُعتبر واجباً عظيماً وأمانة ثقيلة يضعها الله بين يدَي الآباء والأمهات. يبدأ هذا الواجب منذ لحظة الولادة، حيث يُؤكد الإسلام على ضرورة رعايتهم وتنشئتهم تنشئة صحيحة وفق قيم الدين الحنيف. تشمل هذه الرعاية جوانب متعددة، منها الجسدي والنفساني. من الناحية الجسدية، يجب توفير الطعام المناسب والعناية الصحية والدواء عند المرض لضمان سلامتهم ونموهم السليم. أما من الناحية النفسية والتوجيه الروحي، فيُركز الإسلام على التعليم الديني وتعزيز القيم الأخلاقية والحث على العبادات كالصلاة والصوم والقراءة للقرآن. يُشدد الإسلام أيضاً على غرس مبادئ الصدق والأخلاق الحميدة كالصدق والشجاعة وحسن الخلق لدى الأطفال. كما يُشجع على احترام حقوق الطفل وعدم إرهاقه بأعباء فوق طاقته، مع التأكيد على أهمية النوايا الطيبة والمعاملة الإنسانية بالحنان والرحمة. الهدف النهائي من هذه الجهود هو أن يكبر الأطفال ليصبحوا أفراداً صالحين ومحافظين على تعاليم دينهم وأخلاقه السامية، مما يساهم في بناء مجتمع مستدام وقوي يلتزم بمبادئه ويتبع هديه القرآني النبيل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة- أريد أن أعمل بطولة أو دوري في إحدى الألعاب في جهاز إلكتروني، وما أريده منكم أن تفتوني إذا كان يجوز أ
- خطأ النفسانيين (أو) زلة النفسانية
- أعيش في فرنسا، وأجريت عمليتين جراحيتين في العمود الفقري، وفي الثانية قام الجراح بربط قرصين من أقراص
- أبان
- يوجد شخص زميلي في المكتب يقرأ الفنجان، ويقول لزملائي عن أشياء حقيقية في حياتهم حدثت وتحدث. وشك في أم
