كان النبي إبراهيم عليه السلام نموذجاً للوفاء والرحمة في حياته الزوجية، حيث تزوج من عدة نساء وأنجب منهن أبناء صالحين. بدأت رحلته الزوجية مع سارة، ابنة عمه، التي أنجبت له إسحاق. بعد أن يئست سارة من الإنجاب، طلبت من إبراهيم الزواج من هاجر، جاريتها، التي أنجبت له إسماعيل. بعد وفاة سارة وهاجر، تزوج إبراهيم من قنطورا بنت يقطن الكنعانية، التي أنجبت له ستة أبناء، ثم تزوج من حجّون بنت أمين، التي أنجبت له أربعة أبناء. كل واحدة من زوجاته كانت ذات صفات حميدة وقوة إيمانية. سارة كانت أم الأنبياء وصاحبة صبر وقوة إيمانية، بينما كانت هاجر شجاعة وقوية الإيمان وصاحبة إدارة ناجحة للحياة. قنطورا وحجّون كانتا زوجتين صالحتين وأنجبتا له أبناء صالحين. بهذا نرى أن النبي إبراهيم كان مثالاً للوفاء والرحمة في حياته الزوجية، حيث تعامل مع كل زوجة بحب واحترام، وأنجب منها أبناء صالحين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّرعدد زوجات النبي إبراهيم رحلة حياة مليئة بالمحبة والوفاء
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: