صلاة الشروق هي نافلة مستحبة في الإسلام تُصلّى بعد شروق الشمس وارتفاعها قدر رمح. تُؤدّى هذه الصلاة بالطريقة نفسها التي تُؤدّى بها صلاة الضحى، حيث يُسنّ أن تُصلّى كل ركعتين مَثْنى مَثْنى ويُسلّم بعد كل ركعتين. يُقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة بعدها سورة قصيرة مثل سورة الضحى أو سورة الشمس أو غير ذلك من السور أو الآيات، حتى لو بلغت آية واحدة. وقد صلّاها النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين، وأربعاً، وثماني ركعات، ومن زاد على ذلك فصلّى عشراً أو اثنتي عشرة ركعة فلا بأس، لكن يجب ألا تقل عن الرّكعتين. تُصلّى صلاة الشروق في النهار، لذلك لا يُجْهَرُ بها بل تُقرأ الفاتحة وما يليها سراً. يجوز أن تُصلّى جماعةً لكن دون المُداومة على ذلك لأنّ ذلك غير مشروع. لا تُقْضى إن فات وقتها لأنّها ليست من السّنن الرواتب التابعة للفرائض إنّما هي مقيّدة بوقتها. من صلّى الشروق في وقتها أي بعد شروق الشمس يحصل على الأجر العظيم والثواب الجزيل كأجر الحاج والمُعتمر الذي بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أنس بن مالك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- كنت قد علمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أفاد بوجوب طاعة ولي الأمر في الحق وعدم طاعته في الباطل وأعت
- الأزمة السياسية في الإكوادور عام 2023
- جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه. سؤلي هو: ما حكم الأخذ بقول الشافعية في كراهة حلق اللحية، باعتبار أنه
- Sainte-Gemmes-d'Andigné
- هل يزيد أجري عندما أقول: أستغفر الله ـ أكثر من مرة عن أجري عندما أقولها مرة واحدة؟.