صلاة الشروق هي نافلة مستحبة في الإسلام تُصلّى بعد شروق الشمس وارتفاعها قدر رمح. تُؤدّى هذه الصلاة بالطريقة نفسها التي تُؤدّى بها صلاة الضحى، حيث يُسنّ أن تُصلّى كل ركعتين مَثْنى مَثْنى ويُسلّم بعد كل ركعتين. يُقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة بعدها سورة قصيرة مثل سورة الضحى أو سورة الشمس أو غير ذلك من السور أو الآيات، حتى لو بلغت آية واحدة. وقد صلّاها النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين، وأربعاً، وثماني ركعات، ومن زاد على ذلك فصلّى عشراً أو اثنتي عشرة ركعة فلا بأس، لكن يجب ألا تقل عن الرّكعتين. تُصلّى صلاة الشروق في النهار، لذلك لا يُجْهَرُ بها بل تُقرأ الفاتحة وما يليها سراً. يجوز أن تُصلّى جماعةً لكن دون المُداومة على ذلك لأنّ ذلك غير مشروع. لا تُقْضى إن فات وقتها لأنّها ليست من السّنن الرواتب التابعة للفرائض إنّما هي مقيّدة بوقتها. من صلّى الشروق في وقتها أي بعد شروق الشمس يحصل على الأجر العظيم والثواب الجزيل كأجر الحاج والمُعتمر الذي بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أنس بن مالك.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- أنا آنسة أبلغ من العمر 33 سنة ولي أخت وأخوان نشأنا فى أسرة مفككة، أب وأم مطلقان، نحن كلنا خريجو جامع
- Tommy Davidson
- فضيلة الشيخ: هل يمكن أن يكون الرجل شؤما؟ لأنني منذ خطبتي وأنا في أمراض ونكبات وعقبات، لدرجة أنه أجري
- كان عليَّ قضاء ستة أيام من رمضان، وعندما أردت قضاء هذه الأيام اخترت أن أزيد يوما آخر، وأصوم سبعة أيا
- نيتومبو نانديندايتواه