بدأ كتابة القرآن الكريم في عهد النبي محمد، حيث كان يُنزل عليه من الله سبحانه وتعالى، فيحفظه ويبلغه للناس. أمر النبي بكتابته، فوجه كتّابه لوضع السور والآيات بجانب بعضها البعض. حُفظت هذه الكتابات في منزله، ثم نسخها كتّاب الوحي لأنفسهم. استخدموا مواد مختلفة مثل العسب واللخاف والرقاع وقطع الأديم وعظام الأكتاف والأضلاع. من أشهر كتّاب الوحي الخلفاء الراشدون ومعاوية بن أبي سفيان وخالد بن الوليد وأبو بن كعب وزيد بن ثابت. بعد وفاة النبي، ارتاع عمر بن الخطاب من احتمال ذهاب القرآن بذهاب القرّاء الذين استشهدوا في معركة اليمامة، ففزع إلى أبي بكر الصديق وأشار عليه بجمع القرآن. بدأ زيد بن ثابت في جمع القرآن من العسب واللخاف والرقاع وغيرها مما كان مكتوبًا بين يدي النبي، ومن صدور الرجال. رتّب زيد القرآن على حسب العرضة الأخيرة التي شهدها مع النبي. بعد جمع القرآن، اتسعت الفتوح وانتشر الصحابة في الأمصار، فاختلفت قراءاتهم بسبب اختلاف ما وقفوا عليه من القرآن. اجتمع أهل الشام والعراق في فتح أذربيجان وأرمينية، فتذاكروا القرآن واختلفوا فيه حتى كادت الفتنة تقع بينهم.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربة- قال الحافظ في الفتح: قوله: ولكل واحد منهم زوجتان ـ أي من نساء الدنيا، فقد روى أحمد من وجه آخر عن أبي
- عجلة التفاعل
- أشاهد بعض الأحيان [ في الأفلام الغربية ] أو في غيرها ، ناسا يستهزئون أو يشتمون المسيح ، لكني لا أعلم
- لماذا قضي على كل الخلفاء الأوائل بطريقة لا تليق بتاتا بالخلق الإنساني الرفيع للإسلام ؟
- لدي مشكلة في الصلاة مع الجماعة في المسجد أي أنني عندما أدخل إلى المسجد أحس بخوف شديد وقلبي تزداد دقا