في الإسلام، يُعتبر حفظ كرامة الصلاة أمرًا بالغ الأهمية، ويتحقق ذلك عبر الالتزام بالأركان والشروط التي أنزلها الله تعالى. إذا حدث خطأ ما خلال أداء الصلاة، فقد تُكرر بعض الصلوات وفقًا لضوابط شرعية محددة. في حالة تشكيك المسلم فيما قام به أثناء صلاته بسبب الوسواس الداخلي، فإنه ليس ملزمًا بإعادة الصلاة بالكامل. بدلاً من ذلك، يمكن له أن يسجد سجود السهو لتدارك أي نقص قد يحدث في الأداء، مثل نسيان جزء من التشهد أو التسبيح عند السجود أو الركوع. إذا شعر المرء بأنه صلى ثلاثة أو أربعة ركعات لكن لم يكن مؤكدًا لشعر أي رقم حققت فعليا، فيمكنه اعتبار الرُّكعة الأخيرة كالركعة الثالثة ومواصلة الصلاة حسب المعتاد وبعدها يتم السجود للساهوتين قبيل السلام والخروج منها. أما بالنسبة للحالة الأخرى المتعلقة بسرعة إتمام الصلاة مما أدى لنقص التركيز والخشوع اللازمين بالسجود والركوع، هنا تعتبر تلك الصلاة غير كاملة ولابد من إعادة الصلاة مجددًا.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)- يسر الله لي المال للعمرة في رمضان، فسجلت في وكالة للسفر، وسمعت في هذه الأيام عن مرض الكورونا، فهل يع
- هناك فتاة تقرأ معي, فرض عليها أبوها الحجاب, لكنها تخرج من البيت وهي مرتدية الحجاب, وعندما تصل للمتوس
- صلأة المسبوق أريد كيف تكون من ناحية السر والجهر .. مثلاً في صلاة المغرب وأنا صليت مع الإمام الركعة ا
- ما هو رد كلمة المؤذن عندما يقول: الصلاة خير من النوم، وقوله: صلوا في بيوتكم/ في رحالكم؟. جزاكم الله
- (9750) 1989 NE1