حكم إعادة الصلاة وضوابطها الشرعية

في الإسلام، يُعتبر حفظ كرامة الصلاة أمرًا بالغ الأهمية، ويتحقق ذلك عبر الالتزام بالأركان والشروط التي أنزلها الله تعالى. إذا حدث خطأ ما خلال أداء الصلاة، فقد تُكرر بعض الصلوات وفقًا لضوابط شرعية محددة. في حالة تشكيك المسلم فيما قام به أثناء صلاته بسبب الوسواس الداخلي، فإنه ليس ملزمًا بإعادة الصلاة بالكامل. بدلاً من ذلك، يمكن له أن يسجد سجود السهو لتدارك أي نقص قد يحدث في الأداء، مثل نسيان جزء من التشهد أو التسبيح عند السجود أو الركوع. إذا شعر المرء بأنه صلى ثلاثة أو أربعة ركعات لكن لم يكن مؤكدًا لشعر أي رقم حققت فعليا، فيمكنه اعتبار الرُّكعة الأخيرة كالركعة الثالثة ومواصلة الصلاة حسب المعتاد وبعدها يتم السجود للساهوتين قبيل السلام والخروج منها. أما بالنسبة للحالة الأخرى المتعلقة بسرعة إتمام الصلاة مما أدى لنقص التركيز والخشوع اللازمين بالسجود والركوع، هنا تعتبر تلك الصلاة غير كاملة ولابد من إعادة الصلاة مجددًا.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت
السابق
قوة الإيمان علاماته الثابتة في النفس البشرية
التالي
ثمانية أدلة قاطعة على وجود الله تعالى دليل العلم والفطرة والحس وشهادة التاريخ واللغة والنظام والقوانين الطبيعية والدقة

اترك تعليقاً