الحكم بغير ما أنزل الله في الإسلام هو موضوع ذو أهمية بالغة، حيث يُعتبر تحكيم غير شرع الله كفرًا في بعض الحالات ومعصية في حالات أخرى. يُعرّف الحكم بغير ما أنزل الله بأنه تحكيم القوانين الطاغوتية وتنزيل القانون اللعين منزلة ما نزل به الروح الأمين على قلب محمّد في الحكم بين العالمين. هذا الفعل يُعتبر منافيًا للإيمان والتوحيد الذي هو حق خالص لله وحده لا شريك له. هناك عدة حالات يمكن أن يكون فيها الحكم بغير ما أنزل الله كفرًا أكبر، مما يخرج الشخص من ملة الإسلام. من هذه الحالات شرع غير ما أنزل الله، وجحد أحقية حكم الله، وفضل حكم الطاغوت على حكم الله، وتسوية حكم الله بحكم الطاغوت، وجواز الحكم بما يخالف حكم الله، والإعراض عن حكم الله. كل هذه الحالات تُعتبر كفرًا بواحًا لا نزاع فيه، مما يؤكد على ضرورة أن تكون شريعة الله هي التي تحكم الأرض وإليها رجوع الناس في شؤونهم وأحوالهم وتقاضيهم.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة- Yorbe Vertessen
- أنا عليً كفارة قتل خطأ قد يكون (صوم أو عتق رقبة) لم يتيسر لي الأمر حتى الآن للقيام بهذا الواجب، فهل
- أنا مصاب بالوسوسة منذ زمن طويل, وعانيت منها كثيرًا, وقد خفَّت - ولله الحمد - عندما قرأت بعض فتاويكم
- أريد رأيكم في كتاب انتشر في أغلب المنتديات السنية بعنوان: بشرى الآن: كتاب الأنوار الهاشمية، ويقولون
- Atlantis Is Calling (S.O.S. for Love)