في النص، يُؤكد على أن من ارتكب الزنا في شهر رمضان قد وقع في معصية عظيمة، حيث جمع بين إثم الزنا وإثم الفطر في نهار رمضان. الزنا، كونه من أكبر الكبائر، محرم في كل وقت، ولكنه في رمضان يكون أشد حرمة وأعظم إثماً. لذلك، يجب على من زنى في رمضان أن يتوب توبة نصوحاً إلى الله تعالى، وأن يقلع عن هذا الذنب الشنيع، ويندم على ما فات، ويعزم على عدم العودة إليه. بالإضافة إلى التوبة، يجب عليه قضاء اليوم الذي أفطر فيه، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم المجامع في نهار رمضان أن يقضي يوماً مكانه. كما يجب عليه الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً. هذه الكفارة على الترتيب الذي ذكرناه في قول الجمهور، فلا يجزئه الإطعام مع القدرة على الصيام.
إقرأ أيضا:هل صنع سيبويه قواعد العربية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوج قال لزوجته: «عليَّ الطلاق بالثلاثة، لو ذهبت إلى أمّك دون أن تقولي لي؛ ما أنت داخلة البيت» وقد ذه
- أنا من إحدى الدول العربية، وقد فزت بقرعة الحج لهذا العام أنا وزوجتي، ولدي ابن يحضر للبكلوريا، وليس ل
- تم ترشيحي للحج ولا أمتلك مالاً لدفع المبلغ وأنا موظفة بالتربية والتعليم وأملك شقة من ميراث أبي وثمنه
- عندما كنت حاملًا بابني البكر دخل عليّ شهر رمضان وأنا في شهري الأخير، فأفطرت للمشقة، ولم أقض ما فاتني
- آيات القبول للزواج، والقبول بين الناس؟