في الإسلام، تُقسم الطهارة إلى ثلاثة أنواع رئيسية، كل منها يحمل أهمية خاصة في حياة المسلم. النوع الأول هو الطهارة من المعاصي والذنوب، والتي تعني تطهير القلب والعقل من الآثام والمعاصي. هذه العملية تتطلب انضباطًا ذاتيًا وتوبة مستمرة، وهي تعتبر نصف الإيمان، مما يبرز أهميتها الروحية. النوع الثاني هو الطهارة من النجاسة الحسية، والتي تشمل تطهير الجسم من النجاسات المادية مثل الدم والغائط والبول باستخدام المياه الطاهرة. أما النوع الثالث فهو الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر، حيث يتطلب الحدث الأكبر الغسل الكامل للجسم في حالات مثل النفاس والحيض ونزول المني خارج الزواج، بينما يكفي الوضوء للحدث الأصغر الذي يحدث نتيجة لبول أو غائط أو مذي. هذه الأنواع الثلاثة من الطهارة لا تقتصر على الجانب العملي فقط، بل تحمل قيمة روحية وفطرية كبيرة. فهي تحمي الصحة العامة وتعكس احترام الحياة وحفظ النظام الطبيعي للأمور، كما أنها تمثل جانبًا مهمًا من الفطرة الإنسانية التي تسعى نحو النظافة والجمال. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الطهارة شرطًا أساسيًا لصحة العديد من العبادات في الإسلام، مثل الوضوء والصلاة، وتعين المتقين وتحميهم من عقاب القبر وعذابه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- ما هي الآية القرآنية التي مفهومها أن طائفة من الناس ينفرون إلى طلب العلم ثم يعودون إلى أهلهم فيعلمون
- الإسلام دين عالمي، ولا بد أن يكون هناك حل للعيش بدون أن نجعل الشمس والقمر دليلين على الوقت.
- بينتيفيوليوجو، إميليا رومانيا
- سؤالي وبشكل واضح لأعزائي المشايخ هو أن زوجتي ذهبت إلى بيت أهلها للزيارة، فسمحت لها بالبقاء أسبوعين،
- بعد موت جدتي -رحمة الله عليها- تنازعت الأخوات في الميراث، وبعد أخذ كل واحدة حقها، شعر ثلاثة منهن بظل