جبريل، أحد الملائكة المقربين إلى الله تعالى، يُعتبر أشرف الملائكة وأقربهم إلى الله، ويُلقب بـ “روح القدس” و”الروح الأمين”. مهمته الرئيسية هي حمل الرسائل إلى الأنبياء، وقد كان ينزل بالوحي والرسائل إلى الرسل عليهم السلام. بعد انتهاء الرسائل، بقي جبريل مسبّحاً لله تعالى، عابداً قانتاً له، ويتنزّل إلى الأرض في كل ليلة قدرٍ كما ذكر الله تعالى في سورة القدر. فضّل الله جبريل على من سواه من الملائكة، وميّزه بصفاتٍ وخصائص جليلةٍ مثل القوّة الهائلة والعظمة. وصف الله جبريل بالقوة في القرآن الكريم عندما قال عنه أنّه شديد القوى. عظمة جبريل تتجلّى بأنّ الله سبحانه كان إذا ذكر الملائكة ذكر جبريل أوّلاً، ثمّ عطف ذكر الملائكة عليه. خلقة جبريل تتميز بالعظمة، فله ستمئة جناحٍ يسدّ بها الأفق. يتمتع جبريل بالتمكين والطاعة، حيث يطيعه جميع الملائكة في السماء، ويكون التمكين له في الأرض بالبطش بأهل الظلم والمجرمين منهم، وجلب النفع والخير لأهل الصلاح والإيمان بإذن الله سبحانه.
إقرأ أيضا:كتاب الكواكب- إذا نُقِلَ عن عالمٍ في مسألةٍ قولان، وكنت أُقَلِّدُ هذا العالم، فأيُّ الرأيين أتَّبع؟ وهل يجب محاولة
- أنا مغربي أسكن في إسبانيا, التقيت بفتاة كان عمرها 19, وكانت عندها بعض المشاكل مع عائلتها – للحقيقة ف
- سؤالي: هو عن الفايس بوك الذي أباحت إدارته نشر صور مسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم.هل يجب مقاطعته ؟
- رجل يتوضأ وغسل عضوا من أعضائه بقصد التبريد أو التنظيف؟ فما حكم نية وضوئه؟
- أنا شاب في الـ 18 من العمر، أكتب لكم ودموع الندم والحزن تمزقني بعد أن عصيت الله في نهار رمضان، واختل