العدة في الفقه الإسلامي هي فترة زمنية محددة يجب على المرأة الانتظار بها قبل إعادة الزواج بعد انتهاء علاقتها الزوجية. هذه الفترة تهدف إلى التأكد من عدم وجود حمل محتمل ومنح الفرصة لإكماله إذا حدث. كما تُعتبر العدة فرصة للسيدة للتأقلم مع الوضع الجديد واستعادة حياتها الطبيعية تدريجياً. تختلف أنواع العدة بناءً على حالة المرأة؛ فالمطلقة التي لم يدخل بها زوجها لا تحتاج إلى عدة، بينما المطلقة المدخول بها والتي تحمل جنيناً تستمر عدتها حتى تضع مولودها. أما المطلقة المدخول بها وغير الحامل، فعدتها ثلاث دورات شهرية متتالية. بالنسبة للنساء في سن اليأس المبكر أو اللاتي لا يحضن بشكل طبيعي، تكون عدتهن ثلاثة أشهر. في حال رفع الحيض مؤقتًا، يتم انتظار عودة الدورة التالية لحساب الأشهر الثلاث اللازمة للعدة. أما الأرملة، فتستحق عدتين مختلفتين بحسب حالة الحمل؛ فإذا كانت غير حامل، تكون عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العْشِير- نادي ولونجونج يونايتد لكرة القدم
- ماهو حكم التجارة بشجرة عيد المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام ؟ ومن يكون البابا نوال هذا ؟ هل احتفالهم
- رجاء التكرم بإفادتي بخصوص التعامل مع البنوك ودفاتر التوفير، فأنا أرملة ولا يكفي راتبي لأعباء معيشتي
- ما حكم تجهيز عشاء للعائلة والأحباب قبل الذهاب، وبعد الرجوع من الحج، حيث إنها أصبحت عادة لمن عزم الذه
- عندي إشكال وأرجو الإجابة عليه، وهو أني أشعر عندما يدخل وقت الصلاة ولا أصلي مباشرة ولا أقوم لصلاة الج