العدة في الفقه الإسلامي هي فترة زمنية محددة يجب على المرأة الانتظار بها قبل إعادة الزواج بعد انتهاء علاقتها الزوجية. هذه الفترة تهدف إلى التأكد من عدم وجود حمل محتمل ومنح الفرصة لإكماله إذا حدث. كما تُعتبر العدة فرصة للسيدة للتأقلم مع الوضع الجديد واستعادة حياتها الطبيعية تدريجياً. تختلف أنواع العدة بناءً على حالة المرأة؛ فالمطلقة التي لم يدخل بها زوجها لا تحتاج إلى عدة، بينما المطلقة المدخول بها والتي تحمل جنيناً تستمر عدتها حتى تضع مولودها. أما المطلقة المدخول بها وغير الحامل، فعدتها ثلاث دورات شهرية متتالية. بالنسبة للنساء في سن اليأس المبكر أو اللاتي لا يحضن بشكل طبيعي، تكون عدتهن ثلاثة أشهر. في حال رفع الحيض مؤقتًا، يتم انتظار عودة الدورة التالية لحساب الأشهر الثلاث اللازمة للعدة. أما الأرملة، فتستحق عدتين مختلفتين بحسب حالة الحمل؛ فإذا كانت غير حامل، تكون عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام.
إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)- ادخرت مبلغا من المال في استثمار، ومعدل العائد اليومي هو: 15.92-15.52. وخلال آخر الشهر أستلم أرباح ال
- تزوّج أختي رجل يعمل في أوروبا، ودخل بها، واكتشفَتْ أنه مريض نفسيًّا، وينسى ما حدث في العرس، وما شابه
- No Time (Mondo Rock song)
- قرأت على النت لمن يقول إن لعب الشطرنج حرام لأنه يشغل عن ذكر الله وعن الصلاة، فهل الترفيه حرام؟ وهل ا
- Miss Me Blind