في الحديث النبوي الشريف، يُشار إلى صنفين من الناس الذين لا يدخلون الجنة ولا يشمون ريحها: الرجال الذين يعذبون الناس بسياطهم، والنساء الكاسيات العاريات في الدنيا. هذا الحديث يبرز أهمية الالتزام بالضوابط الشرعية في اللباس والسلوك. كما يُذكر أن من يقتل معاهداً بدون وجه حق، ومن النساء التي تطلب الطلاق من زوجها دون سبب أو عذر شرعي، هم أيضًا ممن لا يشمون رائحة الجنة. هذه النصوص تؤكد على ضرورة الالتزام بالشريعة الإسلامية في جميع جوانب الحياة. فيما يتعلق بالنساء الكاسيات العاريات، يميز العلماء بين من استحلت اللباس العاري وبين من لبسته معتقدة حرمته؛ الأول يستحق الخلود في النار، بينما الثاني أمره إلى الله تعالى. يُحذر النص أيضًا من ترهيب الناس بما لم تأت به الشريعة الإسلامية من العقوبات، مثل عقوبة الزاني بالبكر التي لا أساس لها في النصوص الشرعية. في الختام، يُشدد على أن دخول الجنة وشم رائحتها هي مكافأة لمن اتبعوا الشريعة الإسلامية في حياتهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لهْلاَ يخَطيك
