يتناول النص حكم المرأة التي تطهر من الحيض بعد طلوع الفجر، حيث تختلف آراء العلماء في هذا الأمر. يرى الإمام أحمد أن على المرأة الإمساك عن الطعام والشراب في ذلك اليوم وقضاءه لاحقًا، بينما يرى جمهور العلماء أن صيامها غير صحيح لأنها لم تكن من أهل الصوم في بدايته. ومع ذلك، يتفق الجميع على ضرورة قضاء ذلك اليوم. إذا تيقنت المرأة من طهرها قبل الفجر ولو بدقيقة، فإن صيامها صحيح حتى لو أخرت الاغتسال إلى ما بعد طلوع الفجر، لكنها تؤثم على تأخير الاغتسال لأنها فوتت أوقات الصلوات. أما إذا حاضت المرأة أثناء النهار، ولو قبل لحظات من غروب الشمس، فإن صيامها يفسد ويجب عليها قضاء ذلك اليوم بعد شهر رمضان. يستند هذا الإجماع إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها الذي يشير إلى أن الحائض والنفساء لا يلزمهما قضاء الصلاة، بل قضاء الصوم فقط. في جميع الحالات، يجب على المرأة أن تتبع أحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالصيام والطهارة من الحيض، وأن تتوب إلى الله تعالى إذا ارتكبت أي خطأ.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسي- ومن فضلكم ساعدوني بترجمة لواقد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب؟ شكراً لكم... بارك الله فيكم.
- هل هناك حديث فيه لفظ عرصات القيامة؟.
- أستحلفكم بالله تعالى أن تجاوبوني على سؤالي :هل يجوز لخطيبتي أن تذهب لطبيب أمراض نساء لأنها تعاني من
- ما حكم رجل متزوج منذ أربع سنوات لكنه مكتف في نفسيته وهو يعاشر أخت زوجته؟
- حصل خلاف مع زوجتي لسبب ما، وفي ساعة غضب شديد رميت عليها يمين الطلاق، وليس في نيتي الطلاق وإنما التهد