صيغ المبالغة في سورة آل عمران هي أدوات لغوية تُستخدم لتعزيز قوة التعبير وعمق المعنى، وتظهر بشكل بارز في هذه السورة المدنية. تبدأ السورة بذكر الله بأنه الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وهي صيغة مبالغة تعكس كمال الله وقوته المطلقة. ثم يأتي ذكر نزول القرآن الكريم بصيغة مُصَدِّقاً، التي تؤكد على صدق القرآن وتأكيده لما سبقه من الكتب السماوية. كما نجد صيغة عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ، التي تعبر عن قوة الله وعظمته وقدرته على الانتقام من أعدائه. وفي سياق خلق الإنسان، تُستخدم صيغة هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ، التي تعبر عن قدرة الله على تشكيل الإنسان في الرحم كما يشاء. وأخيرًا، تُستخدم صيغة الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لتأكيد عظمة الله وحكمته في خلقه وتدبيره. هذه الصيغ المبالغة تعكس قوة التعبير وعمق المعنى، وتؤكد على عظمة الله وقدرته وكماله المطلق.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)صيغ المبالغة في سورة آل عمران دراسة تحليلية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: