يؤكد النص على مشروعية جمع الأدعية القرآنية ونشرها بين الناس، حيث يمكن أن يستفيد منها من لا يحفظون القرآن الكريم. هذه الأدعية إما أن تكون أدعية علمها الله لأحد رسله أو عباده الصالحين، أو أدعية حكاها الله عن أنبيائه وعباده الصالحين، مما يدل على إقراره ومشروعيته. من الأمثلة على ذلك، دعاء ورد في حديث رواه البخاري ومسلم عن علي بن أبي طالب، حيث استشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بآية من سورة الكهف. كما يوضح النص أن السلف الصالح كانوا يقتبسون من القرآن في أدعيتهم، مثل ما رواه البخاري عن ابن مسعود في مسألة الميراث. ويشير النص أيضًا إلى أن اقتباس نفس الدعاء الوارد في القرآن ودعاء الله به أمر شائع ومقبول. ومن الأدعية التي أثنى الله عليها ما ورد في سورة البقرة: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”. ويجوز بعد ختم القرآن أن يدعو المرء بقوله: “اللهم ارحمني وارحم المسلمين والمسلمات بالقرآن، واجعله لي وللمسلمين والمسلمات إمامًا ونورًا، وهدى ورحمة”. ويختتم النص بتأكيد مشروعية واستحباب اقتباس الأدعية من القرآن ونشرها بين الناس، بشرط عدم تغيير مع
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة بلغة php
السابق
العنوان مستقبل التعليم التكامل بين التقنية والتعلم الذكي
التاليآيات الله الكونية دلائل على قدرة الخالق العظيم
إقرأ أيضا