في الإسلام، يُعتبر الزواج مؤسسة أساسية للحياة الاجتماعية والثبات الأسري، ويصنف إلى عدة أنواع بناءً على أركانه وشروطه. لتكون علاقة الزواج صحيحة وقانونية، يجب أن تتوفر عدة عناصر أساسية: خلو طرفي الزواج من مانعات قانونية، مثل عدم جواز زواج المسلمة من غير المسلم؛ إعلان الإيجاب والقبول، حيث يشير الإيجاب إلى موافقة أحد الوالدين أو الوكيل على تزويج ابنتهم أو أختهم لشخص ما، ويكون القبول بإقرار الشريك الآخر بالموافقة؛ معرفة الطرفين بذواتهما بشكل واضح؛ رضا كل واحد من الطرفين بالطرف الآخر؛ وجود ولي الأمر الذي يجب أن يكون بالغًا وعاقلًا وحافظًا للدين والأمانة؛ وأخيرًا، وجود شهود عدلون لإتمام عملية الزواج وإثبات صحته. أما الأشكال المحرمة من الزواج، فتشمل زواج المتعة الذي يتميز بأنه اتفاق مؤقت وليس مخصصًا لتكوين رابطة دائمة، ونكاح التحليل الذي يحدث حين يستغل فرد ضعف وحاجة امرأة مطلقة بثلاث طلاقات ليتفق سرا مع زوج سابق لها لإعادة اجازتها، ونكاح الشغار الذي يتضمن تبادل خدمات الزفاف بين العائلتين. هذه الأنواع المحرمة تُحظرها نصوص الشريعة الإسلامية وتعتبرها غير مشروعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْإقرأ أيضا