تأثير ألعاب الفيديو على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية للأطفال والمراهقين هو موضوع معقد ومتعدد الأوجه. من الناحية الإيجابية، توفر هذه الألعاب فرصًا للتعلم والتفاعل الاجتماعي الافتراضي، حيث يمكن أن تساعد في تحسين مهارات حل المشكلات، التركيز، والتخطيط الاستراتيجي. كما أنها تتيح للاعبين تشكيل مجتمعات عبر الإنترنت، مما يعزز العلاقات الاجتماعية ويوفر وسيلة للتأقلم مع الضغوط اليومية وتخفيف الشعور بالوحدة. ومع ذلك، هناك جوانب سلبية لا يمكن تجاهلها. قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل التعب البصري والإجهاد العضلي والسمنة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يزيد من خطر الاعتماد السلبي والإدمان على اللعبة، مما يؤثر سلباً على الأداء الأكاديمي وأوقات النوم والأنشطة الأخرى. بعض المحتوى العنيف أو غير الأخلاقي قد يعرض الشباب لتجارب شديدة تضر بصحتهم النفسية. لذلك، من المهم أن يتم توجيه الأطفال والمراهقين نحو خيارات مناسبة لعمرهم ومتابعة الوقت الذي يقضونه في اللعب للحفاظ على توازن صحي بين التعليم والنوم والاسترخاء.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهارات- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (ابن ابن) العدد 5 ـ للميت ور
- فرانك سانتوبادري: الكاتب الكوميدي الأمريكي ومقدم البرامج التلفزيونية
- يفيتوت
- If I Were a Carpenter (song)
- أنا فتاة، عمري ١٤ سنة تقريباً، هداني الله منذ أشهر معدودة، تركت المعاصي والذنوب، وأقبلت على رب الأرض