في التاريخ الإسلامي المبكر، كانت سلسلة من الصراعات العسكرية البارزة تُعرف باسم الغزوات، والتي واجه فيها المسلمون الإمبراطورية الرومانية الشرقية المعروفة بالإمبراطورية البيزنطية. هذه المواجهات لم تكن فقط لحماية الأراضي الإسلامية الناشئة ولكنها أيضاً تعكس القوة المتنامية للإسلام كقوة سياسية ودينية عالمية. من بين هذه المعارك، كانت غزوة موطأ أول مواجهة عسكرية بين المسلمين والإمبراطورية البيزنطية، حيث هاجم النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبيلة بني المصطلق الذين كانوا حلفاء لبني بكر. رغم عدم تحقيق انتصار كبير، إلا أنها كانت بداية لمرحلة جديدة من التصدي للغزو البيزنطي. فتح دمشق كان أحد أكثر الأعمال البطولية خلال الفتح الإسلامي للأراضي الشامية، حيث قاد خالد بن الوليد جيوش المسلمين إلى الانتصار الكبير في معركة اليرموك عام 636 ميلادي، وبعد ذلك دخل الجيش الإسلامي مدينة دمشق بدون مقاومة كبيرة. معركة ذات الصواري، التي حدثت في العام 655 ميلادي أثناء خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كانت نصراً ساحقاً للمسلمين حيث استولوا على أسطول الإمبراطور هرقل وطردوا القوات المسيحية شرقا عبر البحر الأبيض المتوسط. معركة صور كانت إحدى آخر الحملات الجادة على يد الدولة الأموية ضد الإمبراطورية البيزنطية قبل سقوط الأخيرة بشكل نهائي عام 1453 ميلادي. هذه المعارك ليست مجرد فصول تاريخية بل هي انعكاس لقوة العقيدة والثبات الذي يتمتع به
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتي- عائلة جناح
- جزاكم الله خيرًا على كل مجهود تقومون به, وسؤالي هو: قال المعصوم صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يستج
- League of Ireland First Division
- أنا طالب أعيش في فرنسا، وأشكو من آلام في المعدة، ونصحني الطبيب بشرب عصارة الشعير أو ما يسمى البيرة،
- أعيش أنا وأسرتي ظروفًا مادية صعبة، ونعيش مرحلة ابتلاء من رب العالمين، ومصدر دخلنا الوحيد هو عمل أبي