في سورة القلم، تُعتبر أحكام الراء من الجوانب الصوتية المهمة التي يجب على القارئ مراعاتها. وفقًا للنص، نجد أن الراء في هذه السورة تُرقق في العديد من المواضع، وهو ما يتوافق مع أحكام التجويد. على سبيل المثال، في الآية الأولى “ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ”، تُرقق الراء في كلمة “القلم”. هذا الترقيق هو قاعدة عامة في لفظ الجلالة الله وفي جميع الكلمات الأخرى التي تحتوي على الراء، ما لم يكن هناك سبب خاص يوجب التفخيم. في الآية الثانية “ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ”، تُرقق الراء في كلمة “بِمَجْنُونٍ” أيضًا. هذا الترقيق مستمر في جميع الكلمات التي تحتوي على الراء في سورة القلم، ما لم يكن هناك سبب خاص يوجب التفخيم. يجب على القارئ أن يحرص على ترقيق الراء في جميع المواضع التي تظهر فيها في سورة القلم، وذلك وفقًا لأحكام التجويد. هذا الترقيق يعطي للقرآن الكريم نغمته الخاصة وجماله الصوتي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- أريد أن أعرف: هل يمكن للشخص أن يعتمد على المذهب الظاهري بشكل كامل في حياته، مع أنه يتضمن آراءً مخالف
- في حديث: «من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد..» هل يشترط أن يجلس في نفس المكان الذي صلى فيه أم يمكن أن يج
- سيدة تعمل في مجال إزالة الشعر (حلاوة) وهذا دخلها الوحيد لها ولأهلها، هذا يتطلب أن ترى أجزاء من العور
- جاء في معنى الحديث: (من دعا إلى ضلالة عليه وزرها، ومن دعا إلى هدى فله مثل أجر من عمل). والسؤال: إذا
- قاعة الاعتدال