حكم المعاملة بالمثل في الإسلام هو مبدأ شرعي يهدف إلى تحقيق العدل والمساواة بين الناس، مع الالتزام بحدود الشرع وأحكامه. يسمح هذا المبدأ للمظلوم بالانتقام من ظالمه بقدر ظلامته، دون تجاوز أو تعدٍّ. ومع ذلك، فإن العفو عن الظالم مستحب ومندوب إليه، وهو أفضل من الانتقام. حدود المعاملة بالمثل تقتصر على رد الإساءة بمثلها، دون تجاوز أو تعدٍّ. فإذا سبه أحد أو شتمه، فيجوز له أن يرد عليه بمثل ما قاله، بشرط ألا يكون الكلام كذباً أو قذفاً أو سبّاً لأسلافه. الانتصار من ظالمه بقدر مظلمته مباح، ولا يعد ظلماً. ومن المهم أن نلاحظ أن العفو عن الظالم هو الأفضل دائماً، وهو من معالي الأخلاق ومكارمها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا موظف في صيدلية، طلب مني عميل دواء يبلغ سعره في الصيدليات الأخرى 150 جنيهًا، بينما كان متوفرًا عن
- Wrecking Ball (Bruce Springsteen album)
- أنا شابة دخلت في علاقة مع شاب أحببته وأحبني، ولم أكن أشعر براحة في تلك العلاقة، ففضلت إنهاء تلك العل
- نحن عائلة مكونة من: 6 أشخاص، وقد بعنا منزلا، وأردنا أن نشتري بيتا آخر، لكن ثمن العقار مرتفع جدا، وقد
- ما هو حكم السير الذي يوضع على الخصر لمسك البنطال؟ وهل ورد أثر عن الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ في ذلك