حكم المعاملة بالمثل في الإسلام هو مبدأ شرعي يهدف إلى تحقيق العدل والمساواة بين الناس، مع الالتزام بحدود الشرع وأحكامه. يسمح هذا المبدأ للمظلوم بالانتقام من ظالمه بقدر ظلامته، دون تجاوز أو تعدٍّ. ومع ذلك، فإن العفو عن الظالم مستحب ومندوب إليه، وهو أفضل من الانتقام. حدود المعاملة بالمثل تقتصر على رد الإساءة بمثلها، دون تجاوز أو تعدٍّ. فإذا سبه أحد أو شتمه، فيجوز له أن يرد عليه بمثل ما قاله، بشرط ألا يكون الكلام كذباً أو قذفاً أو سبّاً لأسلافه. الانتصار من ظالمه بقدر مظلمته مباح، ولا يعد ظلماً. ومن المهم أن نلاحظ أن العفو عن الظالم هو الأفضل دائماً، وهو من معالي الأخلاق ومكارمها.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب متزوج منذ سنتين وعندي الآن طفلة عمرها سنة، وزوجتي كثيرة العصيان لي ، وتدعو علي كثيرا ودون وج
- أدرس حاليا في فرنسا أريد أن أعرف كيف يجب أن يكون تعاملي مع أناس منا ولكن لا يصلون وربما يفعلون ذنوبا
- Raquel Tamarit
- عندي سؤال أتمنى من حضرتكم الإجابة عنه. سمعت أن الضرورة قد تبيح قرضا بالفوائد، مثل شخص يعيش في دول غي
- لقد أرسلت إليكم سؤالا برقم:2317298 وهو يتعلق بصلاة القيام في رمضان وبالتحديد في العشر الأواخر لمجموع