حكم المعاملة بالمثل في الإسلام حدودها وأحكامها

حكم المعاملة بالمثل في الإسلام هو مبدأ شرعي يهدف إلى تحقيق العدل والمساواة بين الناس، مع الالتزام بحدود الشرع وأحكامه. يسمح هذا المبدأ للمظلوم بالانتقام من ظالمه بقدر ظلامته، دون تجاوز أو تعدٍّ. ومع ذلك، فإن العفو عن الظالم مستحب ومندوب إليه، وهو أفضل من الانتقام. حدود المعاملة بالمثل تقتصر على رد الإساءة بمثلها، دون تجاوز أو تعدٍّ. فإذا سبه أحد أو شتمه، فيجوز له أن يرد عليه بمثل ما قاله، بشرط ألا يكون الكلام كذباً أو قذفاً أو سبّاً لأسلافه. الانتصار من ظالمه بقدر مظلمته مباح، ولا يعد ظلماً. ومن المهم أن نلاحظ أن العفو عن الظالم هو الأفضل دائماً، وهو من معالي الأخلاق ومكارمها.

إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
عنوان المقال تحدّي التكنولوجيا موازنة الإفادة والاستدامة القيميّة
التالي
تعزيز روحانية المُسلم في شهر شعبان أداء الشعائر والواجبات بطرق مستنيرة

اترك تعليقاً