يطرح النقاش حول إمكانية استبدال المعلمين بالذكاء الاصطناعي في التعليم تساؤلات جوهرية حول دور التكنولوجيا في العملية التعليمية. يتفق العديد من المشاركين، مثل شامي أحمد ونادر المرابط، على أن التكنولوجيا، رغم مرونتها وتكيفها الشخصي، لا تستطيع أن تحل محل الرابطة الإنسانية والدعم العاطفي الذي يقدمه المعلمون. هذه العناصر ضرورية للنمو الأكاديمي والشخصي للطلاب. من جهة أخرى، يشير منتصر التونسي وبن عبد الله المهيري إلى أن الآلات قادرة على تقديم الحقائق والمعرفة، لكنها عاجزة عن فهم واحتضان العمليات النفسية والعاطفية الخاصة بكل طفل. وبالتالي، يدعو هؤلاء إلى نهج متوازن يستخدم تكنولوجيا التعليم كأداة داعمة بدلاً من كونها غاية نهائية. تؤكد نادين الفهري وبن يحيى بن داود على أهمية العلاقة الشخصية والطيبة في العملية التعليمية، حيث يضيف الجانب الإنساني عمقاً لا يمكن تحقيقه عبر الوسائل الرقمية وحدها. في النهاية، يبدو أن هناك اتفاقاً عاماً على أن الجمع بين التكنولوجيا والأساليب التربوية المعتمدة على العنصر البشري هو الخيار الأكثر قبولاً لإعداد نظام تعليم فعال ومتطور عالمياً.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)- هل قراءة أسئلة تحليل الشخصية التي تدور حول: كيف نتصرف في مواقف معينة؟ أو كيف نجلس...؟ والأسئلة من هذ
- أنا شاب أبلغ من العمر 38 سنة، متزوج، ولدي أربعة أولاد. ولقد قمت مؤخرا منذ سبعة شهور بالزواج من أخرى،
- كان معي مبلغ أعطيته لأمي بنية قرض لأخي حتي تأتي له فرصة سفر للخارج، وفي هذه المدة كان الوالد مريضا و
- إن سمى الزوج ابنته بعد اتفاق مع أخ الزوجة بأن يسمي الاسم الذي يريده الزوج حين يتزوج أخو الزوجة وأيضا
- Safe in the Arms of Love
