فدية تأخير قضاء الصيام هي كفارة واجبة على من أخّر قضاء أيام رمضان إلى ما بعد رمضان التالي بغير عذر. وفقًا لجمهور الفقهاء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يجب على من تأخر في قضاء الصيام إطعام مسكين عن كل يوم تأخر فيه القضاء. هذه الكفارة لا تتضاعف بمرور السنين، بل تبقى ثابتة بمعدل مسكين واحد لكل يوم تأخر. ومع ذلك، لا تلزم الكفارة من تأخر في قضاء الصيام جهلاً بحرمة التأخير أو نسياناً. يُنصح من تأخر في قضاء الصيام أن يبادر بقضاء ما عليه من أيام وأن يخرج الكفارة إن كان قد تأخر عمداً.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: