تستفيد سورة الطارق من خلال آياتها العظيمة في تعظيم قدرة الله وذكر يوم الحساب، حيث تبدأ السورة بقسم من الله بالسماء والطارق، وهو النجم الثاقب، مما يبرز عظمة خلق الله في الكون. ثم تبين السورة أن كل نفس لها حافظ من الملائكة يحفظ أعمالها، مما يدل على علم الله الشامل وحرصه على عباده. كما تشير السورة إلى خلق الإنسان من ماء دافق، وهو الماء الذي يخرج من بين الصلب والترائب، مما يوضح قدرة الله الخلاقة في خلق الإنسان. وتذكر السورة قدرة الله على جمع الإنسان يوم القيامة، حيث يقول تعالى إنّه على رجعه لقادِر. وتختتم السورة بتأكيد أن ما جاء فيها هو قول فصل، أي حقيقة لا مزاح فيها، وأن الكافرين يكيدون كيدًا، ولكن الله أكيد كيدًا، فيمهلهم إلى يوم الحساب. هذه السورة تذكرنا بعظمة الله وقدرته، وتحثنا على التفكر في خلق الله والتحضير ليوم الحساب.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجادمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: