في الإسلام، لا يوجد حكم شرعي محدد بشأن ارتداء خاتم الخطوبة، المعروف أيضًا باسم الدبلة. ومع ذلك، يُنصح بتجنبه لأنه يُعتبر عبادة مستحدثة غير متضمنة في الدين الإسلامي. هذا الخاتم نشأ أصلاً كممارسة لدى غير المسلمين وانتقل لاحقًا إلى بعض المجتمعات الإسلامية. إذا تم ارتداؤه بدون معتقدات خاطئة مثل الاعتقاد بأنه يجذب الحب بين الزوجين، فقد يعتبر جائزًا بحسب رأي بعض العلماء، مع اعتبار ارتدائه كرهيًا على الجانب الآخر. خلال فترة الخطوبة، يجب الالتزام بالضوابط الشرعية حيث تُعتبر النساء أجنبيات حتى يتم عقد القران الرسمي. لذلك، يحرم الخلوة معهن قبل الزفاف الرسمي لأنها تنتهك حدود الله. يمكن للخاطبين النظر ومحادثة بعضهما البعض بشكل محدود وبحضور محارمهم فقط لاتخاذ قرار نهائي بشأن الزواج بناءً على الفحص القانوني والمجتمعي لهم. من المهم التأكد من عدم وجود أي شكل من أشكال المصاهرة أو المفاخرة الجنسية أثناء هذه الفترة الحرجة. ضمن إطار الاستشارة الروحية، يجب الحد من التواصل اللفظي لأقل قدر ضروري لتقييم مدى التوافق والعلاقة المناسبة، والامتناع عن الاجتماعات خلف أبواب مغلقة دون حضور أحد أفراد الأسرة المؤمنة بالغا. يجب الحفاظ على مراقبة الذات والتصرف بحذر شديد لمنع الوقوع في مشاعر الحب غير المشروعة التي قد تستثير الشهوات الخفية لدي الزوجين
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟الأحكام الشرعية المتعلقة بخاتم الخطوبة والنصائح خلال فترة الخطوبة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: