الجمال في الإسلام يتجلى في مظاهر متعددة تشمل الكون، الإنسان، والقول. في الكون، يُرى الجمال في تنوع النباتات والحيوانات، وفي جمال السماء والأرض، مما يعكس الخلق الإلهي. أما في الإنسان، فيتجلى الجمال في خلقته التي كرمها الله، كما ورد في قوله تعالى: “ولقد كرمنا بني آدم”. هذا التكريم يشمل الجمال الذي منح الله للإنسان. وفي القول، يتجلى الجمال في الأقوال الحسنة والألفاظ الطيبة، كما يشير القرآن الكريم إلى أن أحسن القول هو ما يدعو إلى الله ويعمل صالحًا. هذا الجمال لا يقتصر على التركيب اللفظي والصياغة البلاغية، بل يشمل المعاني والمدلولات التي تحملها الأقوال. بالتالي، الجمال في الإسلام ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو مظهر من مظاهر قدرة الله وإبداعه، حيث خلق فأحكم وبرأ فأبدع وصبغ فأحسن.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر بين التطوير الذاتي و التزكية الروحية الشاملة.مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي سؤال مهم جدًّا، فقد ابتلاني الله بمشاهدة الأفلام، وسماع الأغاني، وإن شاء الله بقدر المستطاع سأت
- وجزاكم الله وإيانا الخير كله لدي سؤال أو اثنين، الحقيقة لقد قمت بتنزيل صور من جهاز كمبيوتر في جامعتن
- في حالة كان الشخص يستحم للتبرد من الجو الحار، فجأة دخل الماء إلى أنفه، وبعد فترة وجيزة شعر بخروج شيء
- ما حكم تطويل الشعر للرجل؟ وهل هو من السنة؟ وهل كان سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لديه شوارب م
- ماذا أفعل في الصلوات إن كنت سأسافر في أتوبيس؟ حيث إن الأتوبيس سينتقل من الساعة 11مساء، وبالتالي سيفو