في الجاهلية، كانت المرأة تعاني من ظلم كبير، حيث كانت تعتبر ملكية للرجل، لا حقوق لها ولا كرامة. لم يكن لها أي حق في الإرث، وكان الطلاق بلا حدود، وتعدد الزوجات بلا قيود. كانت المرأة سلعة يمكن شراؤها وبيعها، وكان العرب يمارسون أنواعاً مختلفة من الزيجات الفاسدة. أما في الإسلام، فقد كرم الله المرأة وأعطاها حقوقها كاملة. جعل لها حق الإرث، وأوجب على الرجل النفقة عليها. حدد الإسلام عدد الزوجات بثلاث، وحرم تعدد الزوجات إلا بقدرة على العدل بينهن. كما جعل للنساء حق الطلاق بشروط معينة، واهتم بحقوق المرأة في النكاح، فجعل لها حق الاختيار في زوجها، وجعل الخطبة وسيلة لمعرفة المخطوبة قبل عقد النكاح. حدد الإسلام شروط النكاح وأركانه، وجعل له صيغة خاصة. بذلك، نرى أن الإسلام رفع مكانة المرأة من الظلم إلى الكرامة، وأعطاها حقوقها كاملة، مما جعلها تعيش حياة كريمة ومحترمة.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- هل يجوز للمرأة التحايل على زوجها والولادة بعمليه قيصرية لخوفها من الولادة الطبيعية والهروب من الحمل
- الأخت المتزوجة والزوجة أيهما أحق للرجل أن يحسن ويبر إليها في ضوء الكتاب والسنة؟ وجزاكم الله خيرا.
- Felipe Codallos
- Bart Van Doorne
- تحية طيبة ، وجزاكم الله خيرا لما تبذلونه من جهد من أجل إرشاد هذه الأمة إلى الطريق القويم. هل كارت في