في الجاهلية، كانت المرأة تعاني من ظلم كبير، حيث كانت تعتبر ملكية للرجل، لا حقوق لها ولا كرامة. لم يكن لها أي حق في الإرث، وكان الطلاق بلا حدود، وتعدد الزوجات بلا قيود. كانت المرأة سلعة يمكن شراؤها وبيعها، وكان العرب يمارسون أنواعاً مختلفة من الزيجات الفاسدة. أما في الإسلام، فقد كرم الله المرأة وأعطاها حقوقها كاملة. جعل لها حق الإرث، وأوجب على الرجل النفقة عليها. حدد الإسلام عدد الزوجات بثلاث، وحرم تعدد الزوجات إلا بقدرة على العدل بينهن. كما جعل للنساء حق الطلاق بشروط معينة، واهتم بحقوق المرأة في النكاح، فجعل لها حق الاختيار في زوجها، وجعل الخطبة وسيلة لمعرفة المخطوبة قبل عقد النكاح. حدد الإسلام شروط النكاح وأركانه، وجعل له صيغة خاصة. بذلك، نرى أن الإسلام رفع مكانة المرأة من الظلم إلى الكرامة، وأعطاها حقوقها كاملة، مما جعلها تعيش حياة كريمة ومحترمة.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- 1-هل لعبة الشطرنج حلال أم حرام؟ 2-وهل لعبة «الدامة» حلال أم حرام؟
- بعد النوم أعاني من الغازات، ولا أستطيع أن أصلي الفجر، وتستمر لعدة ساعات يعني مثلا من 5 فجرا وأصليها
- زوجي تزوج بأخرى، وصارحني بأنه لا يطيقها، وينوي طلاقها، ويبحث عن أي سبب ليطلقها، وأنا لاطاقة لي على ت
- Novomykhailivka
- ما بين الدين أحمد كاتب بنغلاديشي بارز