مستقبل العمل وآفاق الذكاء الاصطناعي تحديث مهارات أم إعادة تعريف الاحتراف؟

في المناقشة التي تناولت مستقبل العمل في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، تم التأكيد على ضرورة التحول نحو تعليم المهارات الحديثة، مع التركيز على تنمية المهارات الإنسانية غير القابلة للاستمالة عبر الآلات مثل التفكير النقدي والإبداع وحل المشاكل. وقد أشار حسن التواتي إلى أهمية الاستعداد لمهارات القرن الواحد والعشرين، بينما أكدت رغدة بن زيد على قدرة الذكاء الاصطناعي على خلق وظائف جديدة، مما يتطلب تزويد الأفراد بالأدوات اللازمة للتكيف مع هذه الظروف المتغيرة. من ناحية أخرى، اقترحت نور بن معمر سياسة توضح دور الإنسان في المجتمع بصفته صاحب قدرات فريدة، مشددة على أهمية الحفاظ على هذه الصفات مع الانفتاح أمام الفرص الجديدة. أما عبد الخالق البوعناني فقد طرح فكرة التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، حيث يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام اليومية بينما يستخدم الإنسان طاقاته المتأصلة في مجالات أخرى مثل العلاقات الاجتماعية والإدارة وحل النزاعات. في النهاية، اتفق الجميع على أهمية اتخاذ إجراءات مدروسة للحفاظ على مكانة العنصر البشري في مسار التغييرات التقنية العميقة.

إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعية
السابق
الأمانة أساس الثقة والقيم الفاضلة
التالي
لقاء الحب والصبر قصة حب يعقوب وزوجاته

اترك تعليقاً