في سورة النور، تتجلى العديد من أحكام التجويد التي تُعنى بتحسين تلاوة القرآن الكريم. تبدأ هذه الأحكام بالمدود، حيث يُلاحظ المد الطبيعي الذي يحدث عندما يأتي حرف المد بعد حرف من حروف المد، مثل في قوله تعالى “اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ”. أما المد الفرعي فيحدث عندما يأتي حرف المد بعد حرف من حروف الإطباق، كما في “وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”. ويظهر المد اللازم عندما يأتي حرف المد بعد حرف من حروف اللين، مثل في “وَاللَّهُ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ مِنْ عِبَادِهِ”. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن السورة أحكام الإظهار، حيث يُلاحظ الإظهار الصحيح الذي يحدث عندما يأتي حرف الإظهار بعد حرف من حروف الإطباق، والإظهار الشفوي الذي يحدث عندما يأتي حرف الإظهار بعد حرف من حروف اللين، والإظهار الحقيقي الذي يحدث عندما يأتي حرف الإظهار بعد حرف من حروف اللين مع وجود همزة بعده. وأخيرًا، تُعرض السورة أحكام الإدغام، بما في ذلك الإدغام الكامل الذي يحدث عندما يدغم حرفان متقاربان في مخرجهما، والإدغام الناقص الذي يحدث عندما يدغم حرفان متقاربان في
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينياأحكام التجويد في سورة النور دراسة تفصيلية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: