الأخلاق الحسنة، كما ورد في النص، تُعتبر جوهر الدين وأساس الفضائل. فهي ليست مجرد سلوكيات ظاهريّة، بل هي صفات راسخة في النفس تصدر عنها الأفعال دون تفكير مسبق. تتضمن هذه الأخلاق خمس صفات رئيسية: طلاقة الوجه عند اللقاء، وطيب القول، وكف الأذى عن الناس، وتحمل أذاهم ما أمكن، والإحسان إليهم وإن أساؤوا. هذه الصفات تُعَدّ من الخصال الحسنة التي مدح الله بها نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم، مما يبرز أهميتها في الإسلام. الأخلاق الحسنة ليست فقط وسيلة لنيل محبة الله ورسوله، بل هي أيضًا سبب في دخول الجنة وزيادة العمر والعمران. كما أنها علامة على كمال الإيمان وأهمية استقامة السلوك. النبي صلى الله عليه وسلم جعل الأخلاق الغاية من بعثته، مما يوضح أن الأخلاق هي ما يبرز للناس من الشخص، وأنها عبادة يؤجر عليها الإنسان كما يؤجر على الصيام والقيام.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعاني من وساوس تلازمني كثيرًا، وتأتي عندما أسمع بعض الأحاديث التي يستخدمها أعداء الإسلام للطعن في
- إذا نمت عن صلاة الفجر هل يمكنني قضاؤها، وقضاء الرغيبة؟ وهل صحيح أنه إذا تكرر ذلك في فترات ليست ببعيد
- Francis Scott Key Bridge collapse
- قرأت هذه المقالة في منتدى للملحدين العرب، فهل بالامكان الرد عليها؟! إليكم المقالة : الكاتب: فيلولوس:
- بيرة لخيولي