إبراهيم النخعي، الفقيه الحافظ، كان من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام، معروفاً بجرأته في قول الحق. تولى مع الشعبي مهمة الإفتاء في الكوفة، مما يدل على مكانته العلمية والدينية. كان إبراهيم النخعي رجلاً صالحاً، فقيهاً، معروفاً بعبادته وخشيته من الله تعالى. روي عنه أنه كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، مما يعكس تقواه وورعه. كان يكره الحجاج ويسبه، وحينما سأله رجل عن لعن الجبابرة والظالمين، أشار إلى الآية القرآنية أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ. عندما حضرته الوفاة، جزع جزعاً شديداً، قائلاً: “وأيُّ شيءٍ أعظم من ذلك أن أتوقع مجيء رسولاً من ربي فإمّا إلى الجنة وإمّا إلى النار”. كان إبراهيم النخعي فقيه النفس كبير الشأن، بصيراً بعلم الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود، وقد كان أكثر من حمل علمه وروى عنه. توفي وعمره تسعة وأربعين سنة، وقيل ثمانية وخمسين بعد موت الحجاج بأشهر قليلة.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربية- In da Club
- يا سيدنا الشيخ: أكلم صاحبة لي ولا تزيد العلاقة على أننا إخوة: أقصد أنها في حدود الكلام، وعندما ينتهي
- بتوئيل
- أنا يا شيخ فتاة أبلغ 19 من العمر أقطن بتونس وقد كتبت لك قبل هذا فيما يخص حالتي وهي الوسواس في ملابسي
- ما رأي علماء الأمة، والمذاهب الأربعة لأهل السنة والجماعة في الشيخ الحارث المحاسبي؟ وما هو رأيهم في ك