إبراهيم النخعي، الفقيه الحافظ، كان من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام، معروفاً بجرأته في قول الحق. تولى مع الشعبي مهمة الإفتاء في الكوفة، مما يدل على مكانته العلمية والدينية. كان إبراهيم النخعي رجلاً صالحاً، فقيهاً، معروفاً بعبادته وخشيته من الله تعالى. روي عنه أنه كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، مما يعكس تقواه وورعه. كان يكره الحجاج ويسبه، وحينما سأله رجل عن لعن الجبابرة والظالمين، أشار إلى الآية القرآنية أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ. عندما حضرته الوفاة، جزع جزعاً شديداً، قائلاً: “وأيُّ شيءٍ أعظم من ذلك أن أتوقع مجيء رسولاً من ربي فإمّا إلى الجنة وإمّا إلى النار”. كان إبراهيم النخعي فقيه النفس كبير الشأن، بصيراً بعلم الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود، وقد كان أكثر من حمل علمه وروى عنه. توفي وعمره تسعة وأربعين سنة، وقيل ثمانية وخمسين بعد موت الحجاج بأشهر قليلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالة- كنت أنوي اقتناء شقة، وقد قمت بالفعل بدفع المقدم بمقدار 56% من ثمن الشقة للمتعهد في أواخر 2021 (أخرجت
- لي صديقة أصيبت بوسواس شديد جدا وكوابيس، فظنت أنها كفرت وأن الله لن يقبلها، وكان هذا قبل شهر رمضان فل
- قرأت في بعض كتب التفسير أنه ورد عن بعض السلف «ووصّى بها إبراهيم بنيه ويعقوبَ» بالفتح؛ على اعتبار أنه
- كيف يتأكد المسلم من إعطاء كل ذي حق حقه؟ وهل عليه دائما إرضاء جميع الأطراف، أم إن هذا فيه شيء من المد
- لدي شقيقتان صغيرتان، وفي عام ١٩٩٧ فكرت أمي -رحمها الله- في استثمار شيء لهما حتى تكبرا. فأعطت ألف جني