في النص، يُذكر أن النبي نوح عليه السلام كان له أربعة أبناء: سام، يافث، حام، وكنعان. من بين هؤلاء، آمن ثلاثة برسالته وهم سام ويافث وحام، بينما رفض كنعان الإيمان وكذب الرسالة. هذا الاختلاف في الولاء أدى إلى تفريق واضح بين الأجيال التالية لهذه الشخصيات. سام أصبح الجد الأكبر للعرب والروم وفارسي آرام، بينما يافث أصبح جد للأجناس التركية مثل مجوس وأجاج وجيم وشعب الدوقلا وغيرها. أما حام فقد أصبح الجد للأقباط والسودانيين وبربري القوقعة الشمالية الغربية لأفريقيا. تعكس هذه القصة أهمية الثبات والإصرار عند مواجهة تحديات الدعوة للإسلام، حيث ظل النبي نوح صادقاً وصبوراً حتى ظهرت بوادر الخير بعروج سفينة الإنقاذ خلال غمر الفيضان الأرض كلها.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكيرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: